lagu

ikut

Sunday, June 19, 2016

القصر

القصر

المعلّم : الأستاذ أمين ناصر
المادة : علم البلاغة




إعداد



الجامعة الإسلامية الحكومية بقدس

كلية التربية قسم تعليم اللغة العربية

عام 2016

الباب الأول

المقدمة

   خلفية البحث

الحمدُ لله رب العالمين ، والصلاةُ والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين .

أما بعد :

فإنَّ البلاغةَ- كما هو معلوم - مطابقةُ الكلام لمقتضى الحقيقة ، وهي لبُّ العربية ، وقد وُضعتْ لخدمة القرآن الكريم وكلام النبي صلى الله عليه وسلم خاصةً، ولخدمة علوم العربية عامةً .

ونعلم أن المعانى جمع المعنى وهو في اللغة المقصود. وفي الإصطلاح التعبير باللفظ عما يتصوره الذهن. أما تعريف المعانى هو أصول وقواعد يغرف بها أحوال الكلام العربي التي يكون بها مطابقات لمقتضى الحال٬ بحيث يكون وفق الغرض الذي سبق له.

وفي هذه المقالة البسيطة نحن سنبحث عن القصر, تعريفه و ادواته, و اقسامه.

    أسئلة البحث

من خلفية البحث وجد أسئلة البحث

   ما هو القصر؟

   ما ادوات القصر؟

   كيف قسم القصر؟





الباب الثاني

البحث

   تعريف القصر

تخصيص أمرٍ مُطلقاً بأمرٍ # هوُ الذي يدعوْنهُ بالقصرِ

القصر لغة الحبس.

 والصطلاحا هو تخصيص أمر بآخر بطريق مخصوص او إثبات الحكمِ لما يذكرُ فى الكلامِ ونفْيهُ عمّا عدَاه بإحدى الطرُوقِ الأتيةِ. نحو: لا رجل فى الدار الا زيد

   أدوات القصر

وأدات القصرِ إلاّ إنما # عطفٌ وتقديمٌ كما تقدمَ

أ‌.       النفي والإستثناء نحو : لآإله إلاالله محمد رسول الله

ب‌.    و إنما نحو : إنما يخشى الله من عباده العلماء

ت‌.  و العطف بلا, و بل, و لكن. نحو: الارض متحركة لا ثا بتة - ما الأرض ثا بتة بل متحركة- ما الأرض ثا بتة لكن متحركة

ث‌.  و تقديم ما حقه التأخير نحو: إياك نعبد وإياك نستعين

   اقسام القصر

يكونُ في الموصوفِ والأوصافِ # وهو حقيقيٌ كما إضافيِ

لقلبٍ أو تعيينٍ أو إفرادِ # كإنما ترقىَ بلإستعدادِ

ينقسم البلاغيون القصر الى ثلاثة اقسام:

أ‌.       يقسيم القصر باعتبار الحقيقة والواقع إلى قسمين:

Ø    قصر الحقيقي: هؤ ان يختص المقصور بالمقصور عليه بحسب الحقيقة والواقع بألا يتعداه إلى غيره اصلا. نحو: لاإله إلا الله

Ø    قصر الإضافى: هو أن يختص المقصور عليه بحسب الإضافة والنسبة إلى شيئ آخر معين. نحو: وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل

 ب. يقسيم القصر باعتبار طرفيه (المقصور و المقصور عليه)سواء أكان القصر حقيقيا ام إضافيا إلى نوعين:

v   أ. قصر الموصوف على الصفة :وهو بأن لا يتجاوزها إلى صفة أخرى

حقيقيا. نحو: ما زيدٌ إلاّ كاتبٌ

إضافيا. نحو: وما محمد إلا رسول

ب.قصر الصفة على الموصوف: وهو بأن لا يتجاوزها إلى موصوف أخر

         حقيقيا:. نحو: لاَرازِقَ إلاّ اللهُ

إضافيا: نحو: ما كاتبٌ إلاّ زيدٌ

ج‌.    يقسيم القصر باعتبار حال المخاطب إلى ثلاثة أنواع: قصر إفراد, قصر قلب, قصر تعيين.  وهذا القسم خاص بالقصر الإضافي فقط.

أ‌.       قصر إفراد- إذا اعتقد المخاطب الشركة بين المقصور عليه و غيره نحو: إنما الله إله واحد. ردا على من اعتقد أن الله ثالث ثلاثه

ب‌.  قصر قلب- إذا اعتقد المخاطب عكس الحكم الذي تثبته بالقصر. نحو: ما سافر إلاعلي. ردا على من اعتقد أن المسافر خليل لا علي.

ت‌.  قصر تعيين- إذا اعتقد المخاطب يتردد في الحكم. كما إذا كان مترددا في كون الأرض متحركة أو ثابتة فتقول له: الأرض متحركة لا ثابتة. ردا على من شك وتردد فىي ذلك.







الباب الثالث

الاختتام

 خلاصة

القصر لغة الحبس. والصطلاحا هو تخصيص أمر بآخر بطريق مخصوص.

أدوات القصر: النفي والإستثناء, و إنماو العطف بلا, و بل, و لكن و تقديم ما حقه التأخير

ينقسم البلاغيون القصر الى ثلاثة اقسام:

باعتبار الحقيقة والواقع إلى قسمين: حقيقي و إضافي

باعتبار طرفيه (المقصور و المقصور عليه)إلى قسمين: قصر صفة على موصوف و قصر موصوف على صفة.

باعتبار حال المخاطب الى ثلاثة اقسام: قصر إفراد و قصر قلب و قصر تعيين.

 مراجع

     جواهر البلاغة في المعاني والبيان والبديع. أحمد الهاشمي٬ دار الكتب العلمية٬ بيروت٬ 2012

مبادئ البلاغه جز الثانى. درل الحكمة. محمد صلحدن الصفين, جمبع جو الشر قيه

كلام خبر، و تقسيمه، وفائدته



كلام خبر، و تقسيمه، وفائدته

المعلم : الأستاذ أمين ناصر الماجستير

المادة : البلاغة







اعداد :

محمد نور فردوس     (1410210013)

ناشا شمسينيسا      (1410210018)

لايلاة النعمة        (1410210022)

الجامعة الإسلامية الحكومية بقدس

كلية تربية قسم تعليم اللغة العربية

عام  2016

الباب الأول

أ‌.       خلفية البحث

نعلم أن المعنى جمع المعنى وهو فى اللغه المقصود و فى الاصطلاح التعبير باللفظ عما يَتَصَوَّرُهُ الذهن . تعريف علم المعانى ؛ هو أصول وقواعد يعرف بها أحوال الكلام العربى التى يكون بها مطابقات  لمقتظى الحال ، بحيث يكون وفق الغرض الذى سبق له.

موضوعه ، اللفظ العربى ، ويبحث فى الخبرى والإنشاء الذكر والحذف التقديم والتأخير القصر الوصل والفصل الإيجاز والإطناب والمساواة.

وفي هذا الموضوع نبحث عن الخبر، و ما تعلق فيه.

ب‌. أسئلة البحث

 من خلفية البحث، وجد أسئلة البحث:

1.   ما هو الخبر؟

2.   ما فائدة الخبر؟

3.   كيف تقسيم الكلام الخبر؟

4.   كيف إذ خرج الخبر عن مُقتَضَى الظاهر؟




الباب الثاني

أ‌.       تعريف الخبر

الخبر هو الكلام يحتمل الصدق أو الكذب لذاته. و المراد بصدق الخبر مطابقة للواقع ونفس الأمر. و المراد بكذب الخبر عدم مطابقة للواقع. نحو: "سافر عليّ إلى مكة" صادق إن ثبت له السفر و كاذب إن لم يثبت ذلك.

الخبر إما جملة اسمية و إما جملة فعلية، فا الجملة الاسمية تفيد بأصل وضعها ثبوت شيئ لشيئ ليس غير، فإذا قلت : الهواء معتدل لم يفهم من ذلك سوى ثبوت الاعتدال للهواء من غير نظر إلى حدوث أو استمرار، وقد يكتنفها من القرائن ما يخرجها عن أصل وضعها فتفيد الدوام و الاستمرار كأن يكون الكلام في معرض المدح أو الذم، و من ذلك قوله تعالى :" وإنك لعلى خلق عظيم".

أما الجملة الفعلية فموضوعة لإفادة الحدوث في زمن معين مع الاختصار، فإذا قلت : "أمطرت السماء" لم يستفد السامع من ذلك إلا حدوث الإمطار في زمن الماضى، وقد تفيد الاستمرار التجدى بالقرائن كما في قول المتنبي:

تدبر شرق الأرض والغرب كفه* وليس لها يوما عن المجد شاغل.

فإن المدح قرينة دالة على أن التدبر أمر مستمر مجتدد آنا فآ نآ.

و الجملة الاسمية لا تفيد الثبوت بأصل وضعها ولا الاسمرار بالقرائن، إلا إذا كان خبرها مفردا او جملة الاسمية، أما إذا كان خبرها جملة فعلية فإنها تفيد التجدد.



ب‌.فائدة الخبر

الأصل في الخبر أن يلقى لأحد غرضين:

1.   إفادة المخاطب الحكم الذي تضمنته الجملة أو العبارة، اذا كان جاهلا له، ويسمى ذلك الحكم فائدة الخبر.

نحو: "العلم نافع" و " ولِدَ النبي صَلًى اللهُ عَليهَ وسَلَمَ عَامَ الفِيل، وَأُوحيَ إلِيَه فِي سنِّ الأَربَعين، وأَقامَ بمَكةَ ثَلاَثَ عشْرَةَ سنَةً، وَبالْمَدِينَةِ عًشْرًا.

2.   إفادة المخاطب أن المتكلم عالم بالحكم، الذي يعلمه المخاطب ويسمى ذلك لازم الفائدة.

نحو: لَقدْ نَهضْتَ مِنْ نَوْمكِ اليومَ مُبَكرًا، أَنْتَ تَعْمَلُ فِي حَدِيقَتِك كلَّ يَوْم.

وقد يلقى الخبر على خلاف الأصل لأغراض أخرى تعرف من سياق الكلام، أهمها:

1.   الاسترحام والاستعطاف، نحو إنى فقير إلى عفو ربى.

2.   إظهار الضعف والخشوع، نحو رب إنى وهن العظم منى واشتعل الرأس شيبا.

3.   إظهار التحسر لى شيئ محبوب، نحو إنى وضعتها أنتى.

4.   التوبيخ كقولك للعا ثر ،، الشمس طالعة

5.   الفخر. نحو إن الله اصطفا نى من قريش.

6.   المدح، كقول الشاعر

فإنك شمس والملوك كواكب

غذا طلعت لم يبد منهن كوكب

7.   التجذير، نحو أبغض الحلال إلى الله الطلاق.



ت‌. تقسيم الكلام الخبر

ينقسم الخبر الى ثلاثة أقسام:

أولا: أن يكون المخاطب خالي الذهن من الحكم، وفي هذه الحال يلقى إليه الخبر خاليا من أدوات التوكيد ويسمى هذا الضرب من الخبر «ابتدائيا». نحو: أخوك قادم.

ثانيا: أن يكون المخاطب مترددا في الحكم شاكا فيه، ويبغي الوصول إلى اليقين في معرفته، وفي هذه الحال يحسن توكيده له ليتمكن من نفسه، ويحل فيها اليقين محل الشك. ويسمى هذا الضرب من الخبر «طلبيا». نحو: {قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنكُمْ وَالْقَائِلِينَ لِإِخْوَانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنَا وَلَا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلَّا قَلِيلًا}(18) سورة الأحزاب.

ثالثا: أن يكون المخاطب منكرا لحكم الخبر، وفي هذا الحال يجب أن يؤكد له الخبر بمؤكد أو أكثر، على حسب درجة إنكاره من جهة القوة والضعف. ويسمى هذا الضرب من الخبر «إنكاريا». نحو: {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ..}(186) سورة آل عمران

عرفنا من دراستنا لأضرب الخبر أن المخاطب الذي يلقى إليه الخبر إذا كان مترددا في حكمه حسن توكيده له ليتمكن مضمون الخبر من نفسه، وإذا كان منكرا لحكم الخبر وجب توكيده له على حسب إنكاره قوة وضعفا.

والأدوات التي يؤكد بها الخبر كثيرة منها: إنّ، ولام الابتداء، وأمّا الشرطية، والسين، وقد، وضمير الفصل، والقسم، ونونا التوكيد، والحروف الزائدة، وأحرف التنبيه.



ث‌.خُروجُ الخبَر عن مُقتَضَى الظاهر

1.   تنزيل خال الذهن منزلة السائل المتردد.  نحو: {وَلاَ تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ} (37) سورة هود.

2.   تنزيل غير المنكر منزلة المنكر. نحو: {ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ} (15) سورة المؤمنون.

3.   تنزيل المنكر كغير منكر. نحو: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} (163) سورة البقرة.



الباب الثالثة

خلاصة

الخبر هو الكلام يحتمل الصدق أو الكذب لذاته. الأصل في الخبر أن يلقى لأحد غرضين: إفادة المخاطب الحكم الذي تضمنته الجملة أو العبارة، اذا كان جاهلا له، ويسمى ذلك الحكم فائدة الخبر. إفادة المخاطب أن المتكلم عالم بالحكم، الذي يعلمه المخاطب ويسمى ذلك لازم الفائدة.

ينقسم الخبر الى ثلاثة أقسام. أولا: أن يكون المخاطب خالي الذهن من الحكم، ثانيا: أن يكون المخاطب مترددا في الحكم شاكا فيه، أن يكون المخاطب منكرا لحكم الخبر.

خُروجُ الخبَر عن مُقتَضَى الظاهر: تنزيل خال الذهن منزلة السائل المتردد. تنزيل غير المنكر منزلة المنكر. تنزيل المنكر كغير منكر.



مراجع

بلاغة الواضحة. علي الجارم و مصطفى أمين، جمعه ورتبه وعلق عليه ونسقه.

علم المعاني. الدكتور عبد العزيز عتيق.

البلاغة: في علم المعاني. للصف الخامس بكلية المعلمين الإسلامية.

كلام الإنشاء و أقسامه



كلام الإنشاء و أقسامه
المعلم : الأستاذ أمين ناصر الماجستير

المادة : البلاغة





اعداد :

انّي حرزا ملّتي    (1410210020)

فتحي يكان      (141021026)


الجامعة الإسلامية الحكومية بقدس

كلية تربية قسم تعليم اللغة العربية

عام  2016




الباب الأول


أ‌.       خلفية البحث

نعلم أن المعنى جمع المعنى وهو فى اللغه المقصود و فى الاصطلاح التعبير باللفظ عما يَتَصَوَّرُهُ الذهن . تعريف علم المعانى ؛ هو أصول وقواعد يعرف بها أحوال الكلام العربى التى يكون بها مطابقات  لمقتظى الحال ، بحيث يكون وفق الغرض الذى سبق له.

موضوعه ، اللفظ العربى ، ويبحث فى الخبرى والإنشاء الذكر والحذف التقديم والتأخير القصر الوصل والفصل الإيجاز والإطناب والمساواة.

وفي هذا الموضوع نبحث عن الإنشاء، و ما تعلق فيه.

ب‌. أسئلة البحث

 من خلفية البحث، وجد أسئلة البحث:

1.   ما هو الكلام الإنشاء ؟

2.   كيف تقسيم الكلام الإنشاء؟



الباب الثاني

1. تعريف الكلام الإنشاء

لإنشاءُ لغةً: الإيجادُ

وفي الاصطلاحِ: ما لا يحتملُ صدقاً ولا كذباً، كالأمرِ والنهيِ والاستفهامِ والتمنِّي والنداءِ وغيرها، فإنكَ إذا قلتَ: (اللّهُمَّ ارحمْني) لا يصحُّ أن يقالَ لك: صادقٌ أو كاذبٌ، نعمْ يصحُّ ذلك بالنسبةِ إلى الخبرِ الضمنيِّ المستفادِ من الكلامِ، وهو أنكَ طالبٌ للمغفرةِ.

  تعريف آخر  للإنشاء: هو مالا يحصلُ مضمونهُ ولا يتحققُ إلا إذا تلفظتَ بهِ.

فطلبُ الفعلِ في: افعَلْ، وطلبُ الكفِّ في لاَ تَفْعَلْ، وطلبُ المحبوبِ في: الَّتمَنِّي، وطلبُ الفهم في: الاستفهامِ، وطلبُ الإقبالِ في النِّداء،كلُّ ذلك ما حصلَ إلا بنفسِ الصّيغِ المتلَفظِ بها.

2. أقسامُ الإنشاءِ  

 الإنشاءُ ينقسمُ إلى (طلبيٍّ) و(غيرِ طلبيٍّ).

الإنشاءُ غيرُ الطلبيِّ:

 ما لا يستدعي مطلوباً غيرَ حاصلٍ وقتَ الطلبِ، وهو على أقسامٍ:

1.  المدحُ والذمُّ:

ويكونان بـ ( نعْمَ) و(حبَّذا) و(ساءَ) و( بئسَ) و( لا حبَّذا)، نحو قوله تعالى عن النبي أيوب عليه السلامُ : {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ } (30) سورة ص، ونحو: ( نعمَ الرجلُ زيدٌ) و ونحو قوله تعالى :{... وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ} (151) سورة آل عمران  ، ونحو :( بئستِ المرأة ُأمُّ جميلٍ). ونحو قوله صلى الله عليه وسلم- « إِنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلَى الإِمَارَةِ وَسَتَصِيرُ حَسْرَةً وَنَدَامَةً ، نِعْمَتِ الْمُرْضِعَةُ وَبِئْسَتِ الْفَاطِمَةُ ».

2 - ألفاظُ العقودِ:

 سواءٌ كانتْ بلفظِ الماضي، نحو: (بعتُ) و(وهبتُ) أم بغيره، نحو: (امرأتي طالقٌّ) و(عبدي حرٌّ).

3 – القَسَمُ:

 سواءٌ  كان بالواو أو بغيرِها، نحو: (واللهِ) و(لعمرُك). ونحو قوله تعالى : {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا} (65) سورة النساء ، وكقوله تعالى : {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} (72) سورة الحجر.

4 - التعجّبُ، ويأتي قياساً بصيغةِ (ما أفعلَه) و(أفعلْ بهِ)

كقوله تعالى :

    {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا ..} (38) سورة مريم ،و نحو: (ما أحسنَ الرجلَ)

     و( أكرمْ بالصِّدِّيقِ)

5 -  الرجاءُ:

 ويأتي بـ (عسَى) و(حرَى) و(اخلولقَ) نحو قولهِ تعالى : ( فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ )[المائدة/52]



الإنشاءُ الطلبيُّ:

 هو الذي  يستدعِي مطلوباً غيرَ حاصلٍ وقتَ الطلب لا متناع تحصيل الحاصل وهو المقصود بالنظر ها هنا، وأنواعُه خمسة الأمرُ، والنهيُ، والاستفهامُ، والتمنيِّ، والنداءُ .

الفصلُ الأولُ - في الأمرِ

 تعريفُه:  هو طلبُ حصولِ الفعل من المخاطَبِ على سبيلِ الاستعلاءِ، وهو إمَّا:

1 . بفعلِ الأمرِ نحو قوله تعالى : (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ ) [الإسراء/78]

2 .  أو بالمضارعِ المجزومِ بلام الأمر نحو: قوله تعالى (وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ ) [البقرة/282]

3 .  أو باسمِ فعلِ الأمر ِنحو قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ)[المائدة/105].

4 .  أو بالمصدرِ النائبِ عن فعلِ الأمرِ: نحو قوله تعالى : {فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ ..} (4) سورة محمد،  ونحو قولنا: (ذهاباً إلى بيتِ اللهِ).

الفصلُ الثاني - في النَّهي

  تعريفُه: هو طلبُ المتكلِّمِ من المخاطبِ الكفَّ عن الفعلِ، على سبيلِ الاستعلاءِ.

أدواتُه  وهي إمَّا:

1 . بصيغةِ المضارعِ المدخولِ عليها بلا الناهيةِ، كقوله تعالى: ( وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ  ) [البقرة/188] .

2.  أو بالجملةِ الدالةِ على ذلك، كقولكَ: حرامٌ أن تفعلَ كذا

3. أو بلفظ نهَى .نحو قول عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ - رضى اللهُ عنه -:  إِنَّ نَبِىَّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَخَذَ حَرِيرًا فَجَعَلَهُ فِى يَمِينِهِ وَأَخَذَ ذَهَبًا فَجَعَلَهُ فِى شِمَالِهِ .

الفصلُ الثالث - في الاستفهامِ

تعريفُه:  هو طلبُ الفهم، فيما يكونُ المستفهَمُ عنه مجهولاً لدى المتكلّم، وقد يكونُ لغيرِ ذلك كما سيأتي، ويقعُ الاستفهام بهذهِ الأدواتِ:

1.  الهمزةُ ،كقوله تعالى: ( قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آَلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ )[مريم/46]

2 ـ هلْ، كقوله تعالى: ( فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ  )[المائدة/91]

3 ـ ما، كقوله تعالى: (أَمْ مَاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ  ) [النمل/84]

4 ـ مَنْ، كقوله تعالى: (مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا )[الأنبياء/59]

5 ـ أيّانَ، كقوله تعالى: (يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ  )[الذاريات/12]

6 ـ أينَ، كقوله تعالى: (أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ) [الأنعام/22]

7 ـ كيفَ، كقوله تعالى: ( كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) [البقرة/28]

8 ـ أنَّى، كقوله تعالى :

{أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هََذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ..} (259) سورة البقرة .

9 ـ كمْ، كقوله تعالى: (كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ ) [المؤمنون/112]

10 ـ أيُّ، كقوله تعالى: { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا} (73) سورة مريم

الفصلُ الرابعُ - في النداءِ

  تعريفُه: هو طلبُ توجّهِ المخاطَبِ إلى المتكلّمِ بحرفٍ يفيد معنَى: (أنادي).

وحروفُ النداءِ:  الْهَمْزَةُ، و"أي"، و"يَا"، و"آ"، و"آي" و"أَيا"، و"هيَا"، و"وا".

1 . الهمزةُ: كقوله: (أسيدُ القومِ إنّي لست متّكلاً...).

2. يا: قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ) [الأحزاب/1]

3 .  أيُّ: قال الشاعر:

أَيُّها السائِلُ عنْهُم وعَنِّي          لَسْتُ من قَيْسٍ ولا قَيْسُ مِنِّي

4.أيْ: نحو : أيْ زيدُ أقبلْ

5. أيا: نحو قولنا : أيَا زَيْدُ أقْبِلْ

6 . هيا: كقول الشاعر:

فأصاخَ  يرجُو أن يكون حَياً      ويقول من طَمَع: هَيَا رَبَّا

7 . وا: كقولِ الشاعرِ:

فوا عجباً كم يدعي الفضل ناقصٌ؟ ... ووا أسفاً كم يظهر ُالنقصَ فاضلُ؟

ثم إنهم اختلفوا في هذه الحروف، والمرجحُّ: أنَّ (الهمزة) و(أيُّ) لنداءِ القريب، والباقي لنداءِ البعيد.

وقد يُنزلُ البعيدُ منزلةَ القريب ,  فينادَى بالهمزةِ وأيِّ، إشارةً إلى أنه لشدةِ استحضارهِ في ذهن المتكلّمِ صارَ كالحاضرِ معه، لا يغيبُ عن القلبِ، وكأنهُ ماثلٌ أمامَ العين , قال الشاعرُ:

أَسُكَّانَ نَعْمَانِ الأَرَاكِ تَيَقَّنُوا    بأنَّكمْ في ربعِ قلبيَ سكَّانُ


وقد يُنزَّلُ القريبُ منزلةَ البعيدِ – فينادَى بغيرِ «الهمزةِ، وأي» لأمور منها:

ا. إشارةً إلى عُلُوّ مرتبتهِ، فيجعلُ بعدُ المنزلة ِكأنه بُعدِ في المكانِ كقوله:  « أيا مولايَ»  وأنتَ معه للدلالةِ على أنَّ المنادَى عظيمُ القدر، رفيعُ الشأن.

ب . أو إشارةً  إلى انحطاطِ منزلتهِ ودرجتهِ – كقولك :« أ يا هذا» لمنْ هو معكَ.

ج.  أو إشارةً إلى أنّ السامعَ لغفلتهِ وشُرود ذهنهِ كأنّهُ غيرُ حاضرٍ كقولك للساهي: « أيا فلانُ »، وكقولِ البارودي:

يا أيُّها السَّادرُ المزْوَرُّ منْ صَلفٍ              مَهْلاً، فإنك بالأيام مُنْخَدعُ


الفصلُ الخامس في التمني

التمني هو طلب الشيء المحبوب الذي لا يُرجى ، ولا يتوقَّع حصوله

    إما لكونه مستحيلا - كقوله :

ألا ليتَ الشبّابَ يعودُ يوما        فأخبَره بما فعلَ المشيبُ

    وإمّا لكونه ممكناً غير مطموعٍ في نيله ,  كقوله تعالى (ياليت لنا مثل ما أوتي قارون) القصص :79




Keluarga

Keluarga
Jejak Ora Normal

keluarga

keluarga
Je Ow En