الفصل والوصل

الفصل والوصل

المعلم : الاستاذ امين نصير

االمادة : علم البلاغة

اعداد :

محمد شيفور الرجعي          (۱٤۱٠٢١٠٠٠٤)

سينتا فوزيه                  (۱٤١٠٢١٠٠١٥)

الجامعة الإسلامية الحكومية بقدس

كلية تربية اللغة العربية

٢٠١٦

الباب الأول

المقدمة

١.خلفية البحث

ألحمد لله الذي هدانا لهذا, وما كنا لنهتدي لولا ان هدا نا الله, والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين.ألحمد لله قد نزل الله لنا القران الكريم الذي فيه العلوم والموائظ. وفي القران علم البلاغة .والبلاغة  هي لب العربية, وقد وضعت لخدمةالقران الكريم وكلام النبي صلىالله عليه وسلم خصة, ولخدمة العلوم العربية عامة.

في اسبوع الما ضي قد بحثنا عن القصر, وهذه المقالة نريد ان نبحث عن الفصل والوصل في تعريفه وأحواله . ونطلب عفوا عندما في هذه المقالة خطأ جزاهم الله خيرا كثيرا وتقبل منهم.

٢.أسئلة البحث

ٱ.ما هو الفصل والوصل؟

ﺐ. كيف أحوال الفصل والوصل؟

الباب الثاني

البحث

١.تعريف الفصل والوصل

ألفصل ترك عطف جملة أتت  ()  من بعد أخرى عكس وصل قد ثبت

والوصل عطف جملة على أخرى, والفصل تركه. عند علماء المعاني عطف جملة على أخرى "بالواو" فقط من دون سائر حروف العطف الأخرى. نحو : زيد عالم وبكر عابد

ويقصد علماء المعاني ’بالفصل‘ ترك هذا العطف, كقول الشاعر : عادة الأيام لا أنكرها فرح تقرىه لي بترح. نحو : عمرا أكرمته زيد ضربته  

٢أحوال الفصل والوصل

               فاصل لدى التّوكيد والإبدال     ()    لنكتة ونية السثؤال

               وعدم التّشريك في حكم جرى  ()    أواختلاف طلبا وخبرا

              وفقد جامع ومع إيهام            ()    عطف سوى المقصود في الكلام

يجب الفصل في ثلاثة مواضع :

أ‌.        أن يكون بين الجملتين اتحاد تام, وذلك بأن تكون الجملة الثانية توكيدا للأولى, أوبيانا لها, أو بدلا منها. ويقال حينئذ إن بين الجملتين ’كمال الاتصال‘.

v    فمن أمثلة الفصل الذي تكون فيه الجملة الثانية توكيدا للجملة الأولى قولالشاعر :

فمهل الكفرين أمهلهم رويدا

v    ومن أمثلة الفصل الذى تكون فيه الجملة الثانية بيانا للجملة الأولى قوله تعالى :

فوسوس إليه الشيطان قال يا ادم هل أدلك على شجرة الخلد

v    ومن أمثلة الفصل  الذي تكون فيه الجملة الثانية بدلا من الجملة الأولى قوله تعالى :

أمدكم بما تعلمون. أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون

ب‌.   والموضع الثاني من المواضع التي يجب فيها الفصل بين الجمل هو : أن يكون بين الجملتين ’تباين تام‘ وذلك بأن تختلفا خبرا وإنشاء, أو بألا تكون بينهما مناسبة ما, ويقال حينئذ إن بين الجملتين ’كمال الآنقطاع‘

v    ومن الأمثلة التي يجب فيها الفصل بين الجملتين لاختلافهما خبرا وإنشاء . نحو :

مات فلان رحمه الله

v    ومن الامثلة التى يجب فيها الفصل بين الجملتين لعدم وجود مناسبة بينهما قول القائل : ’كفى بالشيب داء صلاح الإنسان حفظ الوداد‘ فبين الجملتين كما ترى تباين تام, إذ لا مناسبة بينهما في المعنى. علي كاتببب الحمام طائر

ج‌.    والموضع الثالث من المواضع التي يجب فيها الفصل بين الجملتين هو أن تكون الجملة الثانية جوابا عن سؤال يفهم من الأولى, ويقال حينئذ إن بين الجملتين ’شبه كمال الاتصال‘. ومن امثلة هذا النوع من الفصل أيضا.

لم لا تبرّئ نفسىك

د‌.       أن تسبق جملة بجملتين يصح عطفها على إحداهما لوجود المناسبة وفي عطفها على الأخرى فساد, فيترك العطف دفعا للوهم, كقوله :

وتظنّ سلمى أبغى بها () بدلا أراها في الضلال تهيمم

فجملة (أراها) يصح عطفها على تظنّ, لكن يمنع من هذا توهّم العطف على جملة (أبغى بها) فتكون الجملة الثالثة من مظمونات سلمى, مع أنه ليس مرادا, ويقال : الجملتين في هذا الموضع 'شبه كمال الانقطاع'

ه‌.       أن لا يقصد تشريك الجملتين فى الحكم لقيام مانع, كقوله تعالى (وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنّا معكم إنّما نحن مستهزئون. الله يستهزئ بهم). فجملة الله يستهزئ بهم لا يصح عطفها على إنّا معكم, لإقتضائه أنّه من مقولهم, ولا على جملة قالوا, لاقتضائه أنّ استهزاء الله بهم مقيّد بحال خلوّهم إلى شياطينهم. ويقال بين الجملتين في هذا الموضع 'توسّط بين الكمالين'

             وصل لدى التّشريك في الإعراب () وقصد رفع اللبس في الجواب

                        وفي اتّفاق مع الإتصال ()   في عقل أو في وهم أوخيال

يجب الوصل بين الجملتين في ثلاثة مواضع أيضا :

أ‌.        إذا قصد إشراك الجملتين في الحكم الإعرابي. وتفصيل ذلك أنه إذا أتت جملة وكان للأولى محمل من الاعراب وقصد تشريك الثانية لها في هذا الحكم فإنه يتعين في هذه الحالة عطف الثانية على الأولى بالواو, تماما كما يعطف مفرد على مفرد بالواو لاشتراكهما في حكم إعرابي واحد. نحو : زيد قام أبوه وقعد أخوه

ب‌.   ويجب الوصل بين الجملتين إذا اتفقتا خبرا أو إنشاء, وكانت بينهما جهة جامعة, أي مناسبة تامة, ولم يكن هناك سبب يقتضي الفصل بينهما. وفيما يلي طائفة من أمثلة هذا الموضع الثاني من مواضع الوصل :

قال تعالى : ( إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم)

ت‌.   ويجب الوصل بين الجملتين إذا اختلفتا خبرا وإنشاء وأوهم الفصل خلاف المقصود. وهذا هو الموضع الثالث من مواضع الوصل. وتتمثل شواهد هذا النوع من الوصل في الإجابة بالنفي على سؤال أداته 'هل' أو 'همزة التصديق' مع التعقيب على جملة الجواب المنفي بجكملة دعائية. ومن أمثلة ذلك :

v  لاولطف الله به. تقول ذلك في جواب من سألك : هل تحسنت صحة صديقك ؟

v لاوحفظك الله. تقول ذلك في جواب من سألك : ألك حاجة أقضيها لك ؟

الاستنباطوالإختتام

والوصل عطف جملة على أخرى, والفصل تركه. ويقصد علماء المعاني ’بالفصل‘ ترك هذا العطف.يجب الفصل في ثلاثة مواضع :

أ‌.        أن يكون بين الجملتين اتحاد تام, وذلك بأن تكون الجملة الثانية توكيدا للأولى, أوبيانا لها, أو بدلا منها. ويقال حينئذ إن بين الجملتين ’كمال الاتصال‘.

ب‌.   والموضع الثاني من المواضع التي يجب فيها الفصل بين الجمل هو : أن يكون بين الجملتين ’تباين تام‘ وذلك بأن تختلفا خبرا وإنشاء, أو بألا تكون بينهما مناسبة ما, ويقال حينئذ إن بين الجملتين ’كمال الآنقطاع‘

ت‌.   والموضع الثالث من المواضع التي يجب فيها الفصل بين الجملتين هو أن تكون الجملة الثانية جوابا عن سؤال يفهم من الأولى, ويقال حينئذ إن بين الجملتين ’شبه كمال الاتصال‘

ث‌.   أن تسبق جملة بجملتين يصح عطفها على إحداهما ويقال 'شبه كمال الانقطاع'

ج‌.    أن لا يقصد تشريك الجملتين فى الحكم لقيام مانع . ويقال بين الجملتين 'توسّط بين الكمالين'

v           يجب الوصل بين الجملتين في ثلاثة مواضع أيضا :

ا. إذا قصد إشراك الجملتين في الحكم الإعرابي

۲. ويجب الوصل بين الجملتين إذا اتفقتا خبرا أو إنشاء, وكانت بينهما جهة جامعة, أي

مناسبة تامة, ولم يكن هناك سبب يقتضي الفصل بينهم

٣ويجب الوصل بين الجملتين إذا اختلفتا خبرا وإنشاء وأوهم الفصل خلاف المقصود.

المصاد روالمراجع

مبادئ البلاغة للأستاذ صالح الدين محمد صفوان

علم المعاني للأستاذ عبد العزيز عتيق 

حسن الصياغة علم الدين محمد ياسين بن عيسى الفادانى