lagu

ikut

Sunday, June 19, 2016

كلام الإنشاء و أقسامه



كلام الإنشاء و أقسامه
المعلم : الأستاذ أمين ناصر الماجستير

المادة : البلاغة





اعداد :

انّي حرزا ملّتي    (1410210020)

فتحي يكان      (141021026)


الجامعة الإسلامية الحكومية بقدس

كلية تربية قسم تعليم اللغة العربية

عام  2016




الباب الأول


أ‌.       خلفية البحث

نعلم أن المعنى جمع المعنى وهو فى اللغه المقصود و فى الاصطلاح التعبير باللفظ عما يَتَصَوَّرُهُ الذهن . تعريف علم المعانى ؛ هو أصول وقواعد يعرف بها أحوال الكلام العربى التى يكون بها مطابقات  لمقتظى الحال ، بحيث يكون وفق الغرض الذى سبق له.

موضوعه ، اللفظ العربى ، ويبحث فى الخبرى والإنشاء الذكر والحذف التقديم والتأخير القصر الوصل والفصل الإيجاز والإطناب والمساواة.

وفي هذا الموضوع نبحث عن الإنشاء، و ما تعلق فيه.

ب‌. أسئلة البحث

 من خلفية البحث، وجد أسئلة البحث:

1.   ما هو الكلام الإنشاء ؟

2.   كيف تقسيم الكلام الإنشاء؟



الباب الثاني

1. تعريف الكلام الإنشاء

لإنشاءُ لغةً: الإيجادُ

وفي الاصطلاحِ: ما لا يحتملُ صدقاً ولا كذباً، كالأمرِ والنهيِ والاستفهامِ والتمنِّي والنداءِ وغيرها، فإنكَ إذا قلتَ: (اللّهُمَّ ارحمْني) لا يصحُّ أن يقالَ لك: صادقٌ أو كاذبٌ، نعمْ يصحُّ ذلك بالنسبةِ إلى الخبرِ الضمنيِّ المستفادِ من الكلامِ، وهو أنكَ طالبٌ للمغفرةِ.

  تعريف آخر  للإنشاء: هو مالا يحصلُ مضمونهُ ولا يتحققُ إلا إذا تلفظتَ بهِ.

فطلبُ الفعلِ في: افعَلْ، وطلبُ الكفِّ في لاَ تَفْعَلْ، وطلبُ المحبوبِ في: الَّتمَنِّي، وطلبُ الفهم في: الاستفهامِ، وطلبُ الإقبالِ في النِّداء،كلُّ ذلك ما حصلَ إلا بنفسِ الصّيغِ المتلَفظِ بها.

2. أقسامُ الإنشاءِ  

 الإنشاءُ ينقسمُ إلى (طلبيٍّ) و(غيرِ طلبيٍّ).

الإنشاءُ غيرُ الطلبيِّ:

 ما لا يستدعي مطلوباً غيرَ حاصلٍ وقتَ الطلبِ، وهو على أقسامٍ:

1.  المدحُ والذمُّ:

ويكونان بـ ( نعْمَ) و(حبَّذا) و(ساءَ) و( بئسَ) و( لا حبَّذا)، نحو قوله تعالى عن النبي أيوب عليه السلامُ : {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ } (30) سورة ص، ونحو: ( نعمَ الرجلُ زيدٌ) و ونحو قوله تعالى :{... وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ} (151) سورة آل عمران  ، ونحو :( بئستِ المرأة ُأمُّ جميلٍ). ونحو قوله صلى الله عليه وسلم- « إِنَّكُمْ سَتَحْرِصُونَ عَلَى الإِمَارَةِ وَسَتَصِيرُ حَسْرَةً وَنَدَامَةً ، نِعْمَتِ الْمُرْضِعَةُ وَبِئْسَتِ الْفَاطِمَةُ ».

2 - ألفاظُ العقودِ:

 سواءٌ كانتْ بلفظِ الماضي، نحو: (بعتُ) و(وهبتُ) أم بغيره، نحو: (امرأتي طالقٌّ) و(عبدي حرٌّ).

3 – القَسَمُ:

 سواءٌ  كان بالواو أو بغيرِها، نحو: (واللهِ) و(لعمرُك). ونحو قوله تعالى : {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا} (65) سورة النساء ، وكقوله تعالى : {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} (72) سورة الحجر.

4 - التعجّبُ، ويأتي قياساً بصيغةِ (ما أفعلَه) و(أفعلْ بهِ)

كقوله تعالى :

    {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا ..} (38) سورة مريم ،و نحو: (ما أحسنَ الرجلَ)

     و( أكرمْ بالصِّدِّيقِ)

5 -  الرجاءُ:

 ويأتي بـ (عسَى) و(حرَى) و(اخلولقَ) نحو قولهِ تعالى : ( فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ )[المائدة/52]



الإنشاءُ الطلبيُّ:

 هو الذي  يستدعِي مطلوباً غيرَ حاصلٍ وقتَ الطلب لا متناع تحصيل الحاصل وهو المقصود بالنظر ها هنا، وأنواعُه خمسة الأمرُ، والنهيُ، والاستفهامُ، والتمنيِّ، والنداءُ .

الفصلُ الأولُ - في الأمرِ

 تعريفُه:  هو طلبُ حصولِ الفعل من المخاطَبِ على سبيلِ الاستعلاءِ، وهو إمَّا:

1 . بفعلِ الأمرِ نحو قوله تعالى : (أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ ) [الإسراء/78]

2 .  أو بالمضارعِ المجزومِ بلام الأمر نحو: قوله تعالى (وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ ) [البقرة/282]

3 .  أو باسمِ فعلِ الأمر ِنحو قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ)[المائدة/105].

4 .  أو بالمصدرِ النائبِ عن فعلِ الأمرِ: نحو قوله تعالى : {فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ ..} (4) سورة محمد،  ونحو قولنا: (ذهاباً إلى بيتِ اللهِ).

الفصلُ الثاني - في النَّهي

  تعريفُه: هو طلبُ المتكلِّمِ من المخاطبِ الكفَّ عن الفعلِ، على سبيلِ الاستعلاءِ.

أدواتُه  وهي إمَّا:

1 . بصيغةِ المضارعِ المدخولِ عليها بلا الناهيةِ، كقوله تعالى: ( وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ  ) [البقرة/188] .

2.  أو بالجملةِ الدالةِ على ذلك، كقولكَ: حرامٌ أن تفعلَ كذا

3. أو بلفظ نهَى .نحو قول عَلِىَّ بْنَ أَبِى طَالِبٍ - رضى اللهُ عنه -:  إِنَّ نَبِىَّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَخَذَ حَرِيرًا فَجَعَلَهُ فِى يَمِينِهِ وَأَخَذَ ذَهَبًا فَجَعَلَهُ فِى شِمَالِهِ .

الفصلُ الثالث - في الاستفهامِ

تعريفُه:  هو طلبُ الفهم، فيما يكونُ المستفهَمُ عنه مجهولاً لدى المتكلّم، وقد يكونُ لغيرِ ذلك كما سيأتي، ويقعُ الاستفهام بهذهِ الأدواتِ:

1.  الهمزةُ ،كقوله تعالى: ( قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آَلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ )[مريم/46]

2 ـ هلْ، كقوله تعالى: ( فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ  )[المائدة/91]

3 ـ ما، كقوله تعالى: (أَمْ مَاذَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ  ) [النمل/84]

4 ـ مَنْ، كقوله تعالى: (مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآَلِهَتِنَا )[الأنبياء/59]

5 ـ أيّانَ، كقوله تعالى: (يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ  )[الذاريات/12]

6 ـ أينَ، كقوله تعالى: (أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ) [الأنعام/22]

7 ـ كيفَ، كقوله تعالى: ( كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) [البقرة/28]

8 ـ أنَّى، كقوله تعالى :

{أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هََذِهِ اللّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ ..} (259) سورة البقرة .

9 ـ كمْ، كقوله تعالى: (كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ ) [المؤمنون/112]

10 ـ أيُّ، كقوله تعالى: { وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا} (73) سورة مريم

الفصلُ الرابعُ - في النداءِ

  تعريفُه: هو طلبُ توجّهِ المخاطَبِ إلى المتكلّمِ بحرفٍ يفيد معنَى: (أنادي).

وحروفُ النداءِ:  الْهَمْزَةُ، و"أي"، و"يَا"، و"آ"، و"آي" و"أَيا"، و"هيَا"، و"وا".

1 . الهمزةُ: كقوله: (أسيدُ القومِ إنّي لست متّكلاً...).

2. يا: قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ) [الأحزاب/1]

3 .  أيُّ: قال الشاعر:

أَيُّها السائِلُ عنْهُم وعَنِّي          لَسْتُ من قَيْسٍ ولا قَيْسُ مِنِّي

4.أيْ: نحو : أيْ زيدُ أقبلْ

5. أيا: نحو قولنا : أيَا زَيْدُ أقْبِلْ

6 . هيا: كقول الشاعر:

فأصاخَ  يرجُو أن يكون حَياً      ويقول من طَمَع: هَيَا رَبَّا

7 . وا: كقولِ الشاعرِ:

فوا عجباً كم يدعي الفضل ناقصٌ؟ ... ووا أسفاً كم يظهر ُالنقصَ فاضلُ؟

ثم إنهم اختلفوا في هذه الحروف، والمرجحُّ: أنَّ (الهمزة) و(أيُّ) لنداءِ القريب، والباقي لنداءِ البعيد.

وقد يُنزلُ البعيدُ منزلةَ القريب ,  فينادَى بالهمزةِ وأيِّ، إشارةً إلى أنه لشدةِ استحضارهِ في ذهن المتكلّمِ صارَ كالحاضرِ معه، لا يغيبُ عن القلبِ، وكأنهُ ماثلٌ أمامَ العين , قال الشاعرُ:

أَسُكَّانَ نَعْمَانِ الأَرَاكِ تَيَقَّنُوا    بأنَّكمْ في ربعِ قلبيَ سكَّانُ


وقد يُنزَّلُ القريبُ منزلةَ البعيدِ – فينادَى بغيرِ «الهمزةِ، وأي» لأمور منها:

ا. إشارةً إلى عُلُوّ مرتبتهِ، فيجعلُ بعدُ المنزلة ِكأنه بُعدِ في المكانِ كقوله:  « أيا مولايَ»  وأنتَ معه للدلالةِ على أنَّ المنادَى عظيمُ القدر، رفيعُ الشأن.

ب . أو إشارةً  إلى انحطاطِ منزلتهِ ودرجتهِ – كقولك :« أ يا هذا» لمنْ هو معكَ.

ج.  أو إشارةً إلى أنّ السامعَ لغفلتهِ وشُرود ذهنهِ كأنّهُ غيرُ حاضرٍ كقولك للساهي: « أيا فلانُ »، وكقولِ البارودي:

يا أيُّها السَّادرُ المزْوَرُّ منْ صَلفٍ              مَهْلاً، فإنك بالأيام مُنْخَدعُ


الفصلُ الخامس في التمني

التمني هو طلب الشيء المحبوب الذي لا يُرجى ، ولا يتوقَّع حصوله

    إما لكونه مستحيلا - كقوله :

ألا ليتَ الشبّابَ يعودُ يوما        فأخبَره بما فعلَ المشيبُ

    وإمّا لكونه ممكناً غير مطموعٍ في نيله ,  كقوله تعالى (ياليت لنا مثل ما أوتي قارون) القصص :79




0 comments:

Post a Comment

Keluarga

Keluarga
Jejak Ora Normal

keluarga

keluarga
Je Ow En