lagu

ikut

Monday, December 28, 2015

istiqoq fi'il mudhari' dan amar



إستقاق صغتي المضارع والامر ( الأحكام العامة )



المعلم : الاستاذ امين نصير
المادة : الصرف






اعداد :

ليلة النعمة
محمد عبد الرحمن لطفي



الجامعة الإسلامية الحكومية بقدس
كلية تربية اللغة العربية
مقدمة

   الحمد لله الذي هدانا لهذا, وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله, والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين. الحمد لله قد نزل الله لنا القران الكريم الذي فيه العلوم والموائظ. وفي القران علم النحو والصرف. والصرف هو قواعد يعرف بها احوال ابنية الكلم غير الإعراب.
    في اسبوع الماضي قد بحثنا عن المجرد والمزيد فيه, وهذه المقالة نريد ان نبحث عن الإستقاق صغتي المضارع والأمر ( الأحكام العامة), وتطلب عفوا عندما في هذه المقالة خطأ. جزا هم الله خيرا كثيرا وتقبل منهم.


















في تصريف الأفعال المضارعة
        يتصرف الفعل المضارع بحسب فاعله من الضمائر إلى أربعة عشر مثالا كما يجري في الماضي، وهي: ثلاثة للغائب وثلاثة للغائبة وثلاثة للمخاطب وثلاثة للمخاطبة واثنان للمتكلم.
        وهاك بَيَّنَّا طريق تصريف كل منها:
الدلالة
الكلمات
الفعاعل من الضمائر
الغائب
يَفْعُلُ
ضمير مستتر جوازا تقديره "هو"
الغائبان
يَفْعُلاَنِ
ألف التثنية
الغائبون
يَفْعُلُوْنَ
واو الجماعة
الغائبة
تَفْعُلُ
ضمير مستتر جوازا تقديره "هي"
الغائبتان
تَفْعُلاَنِ
ألف التثنية
الغائبات
يَفْعُلْنَ
نون النسوة
المخاطب
تَفْعُلُ
ضمير مستتر وجوبا تقديره "أنت"
المخاطبان
تَفْعُلاَنِ
ألف التثنية
المخاطبون
تَفْعُلُوْنَ
واو الجماعة
المخاطبة
تَفْعُلِيْنَ
ياء المخاطبة
المخاطبتان
تَفْعُلاَنِ
ألف التثنية
المخاطبات
تَفْعُلْنَ
نون النسوة
المتكلم بنفسه
أَفْعُلُ
ضمير مستتر وجوبا تقدير "أنا"
المتكلم مع الغير
نَفْعُلُ
ضمير مستتر وجوبا تقديره "نحن"
هكذا يجري تصريف الأفعال المضارعة مع الضمائر تماما وذلك إن كان الفعل:
(أ‌)       صحيحا، نحو: يَكْتُبُ – يَكْتُبَانِ – يَكْتُبُوْنَ .... إلخ

(ب‌)          مثالا، نحو: يَعِدُ – يَعِدَانِ – يَعِدُوْنَ ....إلخ
                  يَسِيْرُ – يَسِيْرَانِ – يَسِيْرُوْنَ

(ت‌)          مهموزا، نحو: يَيْأَسُ – يَيْأَسَانِ – يَيْأَسُوْنَ ....إلخ
   يَقْرَأُ – يَقْرَآنِ – يَقْرَؤُوْنَ ....إلخ
       
وأما في قياس آخر يقع فيه تغيير بسيط في بعض الأفعال، وذلك:
(أ‌)       مهموزالفاء يبدأ بهمزة المضارعة التي تدل على المتكلم فيتصرف بقلب همزته الثانية مدا،
 نحو: آكُلُ، آمُرُ، آخُذُ

(ب‌)          مضعفا: اتصاله بنون النسوة يتصرف بفك تشديده
نحو: هُنَّ يَمْدُدْنَ، أَنْتُنَّ تَفْرِرْنَ

(ت‌)          أجوف: اتصاله بنون النسوة يتصرف بحذف حرف فيه
نحو: هُنَّ يَصُمْنَ، أَنْتُنَّ تَصُمْنَ، هُنَّ يَسِرْنَ، أنتن
(ث‌)          ناقصا أو لفيفا: عند اتصاله بواو الجماعة أو ياء المخاطبة فيتصرف بحذف حرف العلة فيه.
  نحو: هُمْ يَدُعْوُنْ، أَنْتُمْ تَدْعُوْنَ، أَنْتَ تَدْعِيْنَ
      هُمْ يَرْمُوْنَ، أَنْتُمْ تَرْمُوْنَ، أَنْتِ تَرْمِيْنَ
      هُمْ يَشْوُوْنَ، أَنْتُمْ تَشْوُوْنَ، أَنْتِ تَشْوِيْنَ

     يصاغ المضارع من الماضي بزيادة حرف من أحرف " أنيت " في أوله مضموماً في الرباعي كبعثر يبعثر، وقرب يقرب . مفتوحاً في غيره كوصل يصل (1)واجتمع يجتمع . واستقر يستقر، وإن كان الماضي ثلاثياً تسكن فاءه وتحرك عينه بما تنص عليه اللغة من فتح كيفتح، أو ضم كيشكر أو كسر كيصرف .
     وإن كان غير ثلاثي أبقى على حاله إن كان مبدوءاً بتاء زائدة كيتقدم ويتشاور، وإلا كسر ما قبل آخره كيكرم ويبشر .
     وتحذف الهمزة من المضارع إن كانت في الماضي كينطلق وأحسن(2) .




في تصريف أفعال الأمر
يتصرف فعل الأمر بحسب فاعله من الضمائر إلى ستة أمثلة، وهي: ثلاثة للمخاطب وثلاثة للمخاطبة
وهاك بيان طريق تصريف كل منها:
الدلالة
الكلمات
الفاعل من الضمائر
المخاطب
اُفْعُلْ
ضمير مستتر وجوبا تقديره "أنت"
المخاطبان
اُفْعُلاَ
ألف التثنية
المخاطبون
اُفْعُلُوْا
واو الجماعة
المخاطبة
اُفْعُلِي
ياء المخاطبة
المخاطبتان
اُفْعُلاَ
ألف التثنية
المخاطبات
اُفْعُلْنَ
نون النسوة

هكذا يجرى القياس الصرفي في تصريف أفعال الأمر مع الضمائر تماما دون أي تغيير. وذلك إن كان الفعل
۱.  صحيحا سالما     نحو: اٌنْصُرْ – اُنْصُرَا – اُنْصُرُوْا ....إلخ
٢.  مهموزا            نحو: اِقْرَأْ – اِقْرَأَا – اِقْرَؤُوْا ....إلخ
٣.  مثالا              نحو: عِدْ – عِدَا – عِدُوْا....إلخ
        وأما في غير ذلك فهناك قياس أخر يقع لغير بسيط في بعض الأفعال وذلك إن كان الفعل:
(أ‌)      مضعفا: فعند اتصاله بنون النسوة يتصرف يفك تشديده ورده إلى وزنه الأصلى.
نحو: مَدَّ – اُمْدُدْنَ          فِرَّ  - اِفْرِرْنَ
    
(ب‌)          أجوف: فيما عدا للمخاطب والمخاطبات يتصرف بإظهار حرف العلة واوا أم ياء
نحو: قُلْ، قُوْلاَ، قُوْلُوْا، قُوْلىِ، قُوْلاَ، قُلْنَ
     سِرْ، سِيْرَا، سِيْرُوْا، سِيْرِى، سِيْرَا، سِرْنَ

(ت‌)          ناقصا أو لفيفا: عند اتصاله بواو الجماعة أو ياء المخاطبة يتصرف بحذف حرف العلة كما كان في المخاطب.
نحو: اُدْعُ، اُدْعُوَا، اُدْعِى
      اِرْمِ، اِرْمُوْا، اِرْمِيْ
      اِرْضَ، اِرْضَوْا، اِرْضِيْ
      اِشْوِ، اِشْوُوْا، اِشْوِي
      يصاغ الأمر بحذف حرف المضارعة من المضارع كـ قم، وتسابق فإن كان أول الباقي بعد الحذف ساكناً، جئت بهمزة الوصل مكسورة مثل : افتح، واسمع إلا في أمر الثلاثي المضموم العين في المضارع فتكون مضمومة انصر، وادع .
     أما الأمر من يكرم ويعطى، فإنه مفتوح الهمزة . مكسور ما قبل الآخر لأنها همزة قطع لا وصل .
الاستنباط والاختتام
     يصاغ المضارع من الماضي بزيادة حرف من أحرف " أنيت " في أوله مضموماً في الرباعي كبعثر يبعثر، وقرب يقرب . مفتوحاً في غيره كوصل يصل واجتمع يجتمع . واستقر يستقر، وإن كان الماضي ثلاثياً تسكن فاءه وتحرك عينه بما تنص عليه اللغة من فتح كيفتح، أو ضم كيشكر أو كسر كيصرف .
     وإن كان غير ثلاثي أبقى على حاله إن كان مبدوءاً بتاء زائدة كيتقدم ويتشاور، وإلا كسر ما قبل آخره كيكرم ويبشر .
     وتحذف الهمزة من المضارع إن كانت في الماضي كينطلق وأحسن .
      يصاغ الأمر بحذف حرف المضارعة من المضارع كـ قم، وتسابق فإن كان أول الباقي بعد الحذف ساكناً، جئت بهمزة الوصل مكسورة مثل : افتح، واسمع إلا في أمر الثلاثي المضموم العين في المضارع فتكون مضمومة انصر، وادع .
     أما الأمر من يكرم ويعطى، فإنه مفتوح الهمزة . مكسور ما قبل الآخر لأنها همزة قطع لا وصل .




المصادر
۱. "تيسير الصرف" تأليف محمد مرسى عامر و زكى على سويلم وعبد السميع محمد السنباطي طبع على نفقه قطاع المعاهد الأزهرية القاهرة عام ١٤١٩ ه - ۱۹۹٩ م   




(1)  ستعرف قريباً أن فاء المثال المجرد تحذف في المضارع والأمر إذا كان واوياً مكسور العين في المضارع .
(2)  حذفت همزة الوصل من الأول للاستغناء عنها وهمزة القطع من الثانى لثقل اجتماع همزتين فيما بدئ بهمزة المتكلم وحمل عليه غيره .

0 comments:

Post a Comment

Keluarga

Keluarga
Jejak Ora Normal

keluarga

keluarga
Je Ow En